مسطول يحكى قصتة وهو فى بطن امة

--------------------------------------------------------------------------------


محشش يقول قصته وهو ببطن امه..بس من الآخر هههههههه

,,,,,
في البداية يوم كنت نطفه ظنيت إني من كريات الدم البيضاء
ماعرفت إني من بني البشر إلا لما قالت( الدكتوره ) لأمي مبرووكـ يا ست هانم إنتي حامل


عاد أمي من الفرحة حطت يدها على بطنها في المكان اللي أنا موجود فيه عرفت إني المقصود وفهمت إني مشروع بني آدمي . .
بيني وبينكم ضاق صدري .. قلت شو بدي بوجع الراس أطلع لعالم ثاني وأصير إنسان وفي حساب وعقاب ودارسه و....


همس لي عقلي قال إحمد ربك سا ولد بتطلع وبيصير عندك إيميل وماسنجر 8 صحيح أنه احيانا مئرف بس ما عليه وتشترك في منتديات ,,
قلتله(لعقلي) ورح أصير مشرف كمان في منتدى
قال : كُلّ تبن إلا هاي .,ال مشرف ال


فرحت أنا قلت تمام هلء يعني رح اطلع ؟؟ قال بدري باقي تسع شهور (تحطيم)ـ .,

المهم ,,,
ولما صار لي خمس شهور كنت حاس إني ذكر بس قلت يمكن أكون بنت- لوووول

الله على كل شي قدير ,,,,

جلست أقطع من الشعيرات الدمويه وأقول غلام فتاه.. صبي صبيه.. بنت..ولد


وأنا أفكر سمعت صوت أبوي يكلم أمي حاولت أركز ايش يقولها قربت إذني طلع أبوي يتغزل في أمي
(تم تشفيره .....)


كنت بتصل عليهم وأقول إستحوا أنا سامعكم

ولكن للأسف ,,,

لم تسنح لي الفرصه

بصراحه إستحيت من كلام أمي وأبوي قلت أنام أحسن لي عيب أتصنت عليهم بعدين يعاقبني ربي
ويصير ولدي يتصنت علي


جلست أرضع بـ اصبع رجلي لحد ما نمت وبعد فتره من الزمن سمعت صوت قوووي يتجه ناحيتي قمت بطولي
إلا وارتطم راسي ببطن أمي

آآآآخ

بس قوة الصوت نستني الوجع الله لا يوريكم
كأنه شلااال مدحدر علياا حاولت الهروب
من هنا ولا من هنا ولا من هناك ما
في مجال
الحمدلله
ربي ستر وما تأذيت وطلعت أمي اللي يهديها
شربت مايه بكميه كبيره على غير العاده بس والله تونست جلست ألعب بالمايه برجلي كنت بسبح بس للأسف ما عندي مااايوه ..


لما جاء الشهر السابع راحت أمي ومعاها أبوي للدكتوره تطمئن أمي على صحتها
طبعا نامت أمي على السرير وابوي واقف جنبها
( بيحسسها بالأمان )
قلت لحالي
ليش كل هادا يا ماما هو انتي حامل بوحش !!


الدكتوره حطت جهاز على بطن أمي وبدأت تحرك يمين يسار فوق تحت وهم يشوفوني على الشاشه
عاد أنا قمت أتدلع واحرك رجلي وأفتح عيوني وأغمضها بنعومه .,


وأمي وأبوي يتبادلون نظرات الحب والرومانسيه ويبتسموااا ويوم شالت الجهاز وإنقطعت عن الرؤيه


سألت أمي الدكتوره متى موعد الولادة قالت باقي شهرين سمعت الخبر
ويجيني إنهيار عصبي شهرين يا مفتريه
خلص أنا طفشت أنكتمت الجووو حار مافيه
الا مكيف صحرواي حتى ما بيبرد

قلت مايصبرنا غير النوم ونمت شهرين (نومة أهل الكهف)


صحيت من النوم وحسيت بملل وفراغ قاتل حاولت أرفه عن نفسي ورحت ألعب لعبة الحبل بإستخدام الحبل السري

وأجلس أنطط وأغني واحد اثنين ثلاثه هيييييييييييييييه ...


وفجأه من قوة ماأنطط تزحلقت وأنقلب يصير راسي تحت ورجلي فوق قامت أمي تصررخ .,


أخذها أبوي على طووول لأقرب مستشفى قال الطبيب هاي ولااااااااده
لما سمعت الخبر
وأنا فرحت لاني رح اطلع ..
وبديت أكشخ وارتب حالي أستعد للقاء الأول مع صديقي بالحضانه

وأمي كل شوي تتعالى صرخاتها حطوها على السرير متوجهين لغرفة الولاااااده
وأبوي يمشي جنبها
ويقولها لاتخافي أنا معاكي
ترد أمي أخاف أموت وانا اولد ,
أبوي رد عليها
والدموع تنهمر من عينيه
الله يجعل يومي قبل يومك
.... متأثرين بالأفلام

وأنا قلت أول ما وصلنا لغرفة الولاده
إنكتمنا ياهوه هوّوووووووونا .,
طبعاً نقلوا أمي لسرير الموجود بالغرفه وجاء الدكتور ومعاه النيرسات .,
قال الدكتور لأمي
زفيييييييييير أمي فهمتها بالعكس
أدتها شهييييييييييق
واذا انا اللي أنشفط وأدخل جوّووا
دقيت أمي بكوعي
قلتلها يقولك زفير زفير
الظاهر أمي سمعتني
وزفرت زفرة
وتدفعني أمي بقوه وأنا طلع سرعتي 180 ميغاهيرتز
وطلع كل شي فيني الا أنفي
قلت آآآآه هذا اللي كنت خايف منه


إستدعى الدكتور الطاقم الطبي عشان يطلعوا أنفي حاولوا
المره الأولى
والثانيه ما نفعت
وبعد ثالث محاوله طلعوه
( الثالثه ثابته )

جلست أبكي وأقول للدكتور غض البصر
وتشيلني النيرس على يدها وتلفني بشي الأبيض

ياسلاااااااام وأخيرا انتهت معاااناتي


لووووووووووووووووووووول

ملطوش مع الكثير من التعديلات وتغيير اللهجة
مع تحيات الكومبل (الاتش صاحبى)